اكد الاستاذ الدكتور عمر السطوحى استاذ مساعد بقسم الدراسات الفندقيه ومدير مكتب تكنولوجيا المعلومات بجامعه مدينة السادات فى تصريحات خاصه ل « زهرة العرب» ان المؤتمر يجمع بين كليتين متميزتين هما كليتى السياحه والفنادق بجامعتى السادات والفيوم لافتا الى اختيار محافظة الفيوم لانعقاد فعاليات المؤتمر لانها تعد من المناطق السياحيه الواعده فى مصر خاصة وان منظمة اليونسكو اولنها اهميه كبيره فى الاونه الاخيره فى مجال السياحه البيئيه ويرجع ذلك الاهتمام لتنوع مظاهر السياحه البيئيه الجاذبه كبحيرة قارون والمحميات الطبيعيه والتى اصبحت من الاهميه بمكان للاقبال السياحى بكثره
واضاف دكتور « السطوحى» ان منظمة اليونسكو قامت مؤخرا بتدشين اكثر من مشروع لاحياء التراث السياحى بمحافظة الفيوم ومعظمها مشروعات مموله بالتعاون مع الجانب الايطالى لافتا الى ان المؤتمر سوف يناقش عدة محاور فى منتهى الاهميه من ابرزها قمة التغير المناخى حيث يتم عقد ورشة عمل يشهدها ممثلين عن منظمة اليونسكو ووزارتى البيئه والسياحه حيث تتناول اثار التغير المناخى على النشاط السياحى مع بحث انسب السبل للحفاظ على التراث السياحى وذلك على المدى البعيد لمدة قرن من الزمن ومتابعة المستجدات التى ستحدث لاحقا وكيفية تجنبها كما يمتد ذلك لمحافظات ساحليه اخرى كمحافظة الاسكندريه
واشار الاستاذ الدكتور عمر السطوحى الى مناقشة عدد من المبادرات الرئاسيه خاصه بالشأن السياحى كما يتم تنظيم عدة ورش عمل حول الجديد فيما يتعلق بمؤسسات الضيافه والفنادق على مستوى جمهورية مصر العربية واهم السبل الواجب اتباعها لكيفية النهوض بمؤسسات الضيافه لاسيما وانها تعد من الصناعات الرائجه عالميا حيث توفر صناعة الضيافه مايوازى ٢٦ بليون دولار سنويا كايرادات فى حين ان اجمالى مايتم توفيره محليا فى مصر من جهود القطاع السياحى بأكمله لايتعدى ١٤ مليار دولار
وتابع : ان المؤتمر سيهتم فى ورش العمل بمناقشة الاثار المترتبه على القطاع السياحى حراء الظروف السياسيه التى يمر بها العالم خاليا وبصفة خاصه الحرب الاوكرانيه الراهنه وكيفية الخروج من فعاليات المؤتمر بتوصيات تعالج الاثار الناجمه عن تلك الاحداث وبذل جهود مميزه للاهتمام بانتعاش السياحه الداخليه لاسيما وان الركيزه الاساسيه للسباحه فى مصر قوامها ٧٠٪ من السياحه الروسيه الوافده والتى تأثرت حتما باحداث الحرب الدائره حاليا بين روسيا واوكرانيا وحالة الانكماش السياحى والعقوبات الدوليه المفروضه على الجانب الروسى فى الاونه الاخيره والعمل على احتواء تلك الاثار بنظره خارج الصندوق بالاعتماد على انماط اخرى من السياحه للخروج من الاضرار الناجمه عن تلك الاوضاع
واوضح الاستاذ الدكتور عمر السطوحى انه لتجنب الاوضاع الراهنه وتخفيف الاعباء على القطاع السياحى فان الامر يستوجب على جميع الشركاء القيام بتحمل مسؤلياتهم ومنها شركات السياحه او مؤسسات الضيافه والفنادق الضيافه والفنادق ومراكز التراث كالمتاحف للعمل باستدامه لتجنب اضرار التغير المناخى من خلال العمل بمعايير واضحه لمواجهة الجوانب الاقتصاديه والبيئيه والاجتماعيه بهدف الحفاظ على مواردنا الذاتيه وعدم نفاذها مع الاحتفاظ باحقية الاجيال القادمه فى ذلك الارث السياحى والتراثى مع اخذ الاشتراكات اللازمه للحفاظ على سلامة تراثنا السياحى والمنشات السياحيه الهامه حتى لاتتأثر فى المستقبل القريب بظاهرة التغير المناخى
وناشد دكتور « السطوحى» مسؤلى وزارة الزراعه بضرورة استخدام الاغذيه المحليه فى الترويج للسياحه المصريه انطلاقا من اهمية صناعة الاغذيه لاسيما وان ٦٠ ٪ من السباح يجوبون بقاع الارض بحثا عن الفلكلور الغذائى الخاص بالشعوب فكل دوله لها انواع شهيره من الاغذيه تتميز بها عن غيرها فضلا عن الاهتمام بجودة الغذاء ومطابقته لكافة الاشتراطات الصحيه
جدير بالذكر ان كلية السياحة والفنادق بجامعة مدينة السادات تنظم بالتعاون مع كلية السياحة و الفنادق بجامعة الفيوم فعاليات المؤتمر الدولى للسياحة والضيافة والتراث والذى تنطلق فعالياته خلال الفترة من 24 الى 26 من شهر مارس الجارى باحدى المنتجعات السياحيه على ضفاف بحيرة قارون بمحافظة الفيوم
اترك تعليقا: