مساحة إعلانية

بأقلام الشباب.لنافذة !!!!...بقلم | كمال مصطفى

 


استوقفتني تلك الكلمه التي هي منظور لرؤيتنا. 

فقلوبنا نافذه بما  يفيض فيها أن خيراً فخير وان شراً فشر وكذلك ما ينفذ اليها من حب وكلمات طيبه تشرق الشمس في عتمتنا . 

فكلٌ منا يري بعين قلبه نافذته الخاصة التي تنبع من داخله .                  

فهذا يسرح في ملكوت الكون  ملتمسا جمال الطبيعه في بديع صنع الله الذي أتقن كل شيء ليزيل جبال الهموم التي فوق صدره وتشرح النفوس المثقله بما فيها .

وذاك طغت الهموم عليه فلا يَري ما يُري كأنما شَخُصَ بَصرُه مُبصر وما هو بِمُبصر .

وذاك أبصر لوحة الكون في أبهى ثوبها فامسك ريشته ليقتبس قطعة من ذاك الجمال .

وذاك ينتعش بتلاطم الهواء في وجهه ليُفيقَه من غفلته .

النافذه واحدة والاعين كُثر كلا يري من زاويته فلا تحكم على شخص لم يَرَ ما رأيت فلربما زاويته غير زاويتك وربما  ما به سَلَبَه متعة النظر .

أحرص دائماً أن تفتح نافذتك الخاصة ولا تحجر على أحد فإن لم يَري ما رأيت فحول زاويته ليشعر كما شعرت تُصلح دون كسر .

فالنافذة كمالها أحيانا في الفتح والنظر من خلالها ، وأحيانا في غلقها لتحجب ما قد يضرك .

البراعة ليست دائماً في النظر أحيانا يكون في النقيض .

أحرص أن تكون نافذتك مطله على ما يسعد فؤادك وإلا فأغلقها أَسلَم وأَنفع .

واخيراً كن أنت النافذة لكل من حولك النافذة التي تضيء النور في عتمتهم والتي تخفف من وطئة الحياة التي تجعلهم يشعرون ببداية نهار جديد لحياة جدية كلها أمل وفرح وسعادة .

شارك المقالة عبر:

اترك تعليقا: