زهرة العرب | القسم السياسى
أكد الدكتور عبدالسند يمامة المرشح لرئاسة حزب الوفد، أن ترشحه لرئاسة الحزب يأتى وفقا لهدف ومنهج هو عودة الفاعلية إلى حزب الوفد، متعهدا ببدء صفحة جديدة فى حزب الوفد، وقال إن برنامجى الانتخابى والأهداف واردة نصا فى المادة الأولى من اللائحة، وهى الديمقراطية والمشاركة السياسية والحقوق والحريات والعدالة الاجتماعية ودور مصر الريادى فى محيطها العربى والإقليمى.
وبرنامجى هو تطبيق اللائحة «قانون الحزب»، موضحا أن السنوات الأربع السابقة لم يتم تطبيقها واختزل الحزب بهيئته الـ ١٥ فى شخص رئيس الحزب ومجموعة لا تتجاوز عدد أصابع اليد الواحدة، وأن تشكيلات الحزب ولجانه، واللائحة تنص على أن تكون بالانتخاب ويجوز فى حالة ظروف طارئة أن يتم التعيين ولمدة محددة، ولكن ما حدث أن انقلبت القاعدة وحل محلها الاستثناء وكانت كل تشكيلات الحزب سواء من المحافظات والمدن بالتعيين.
وأوضح أن خطورة التعيين أنها تجافى وتبعد عن الديمقراطية، وان يكون الولاء لمن قام بالتعيين وأيضا التعيين يؤدى إلى التقليل من دور لجان المحافظات، حيث إنهم يقترحون أسماء النواب، فكيف تقترح وهى معينة؟!
وتابع: أنه بالنسبة للأمور المالية للحزب نصت اللائحة على نظام للرقابة على الحزب وبقية الأنشطة، مبينا أن هناك اجتماعا للهيئة الوفدية كل عام ــ خلال ٦ أشهر من الميزانية ــ فى شهر نوفمبر وتقديم تقرير سياسى ومالى، وكل هذا لم يحدث مدة السنوات الأربع الماضية، وانعقدت الهيئة الوفدية مرة واحدة، لافتا إلى أن المادة ٢٩ و٣٠ تنص على آلية التعامل والترابط الوفدى.
وأضاف يمامة أن هيئات الحزب حجبت تماما على ان تمارس اختصاصاتها ودورها، وانه لا يوجد مادة تنص على أن رئيس الحزب يحق له فصل اى عضو، مؤكدا ان حقوق الحزب المالية التى تتجاوز ٥٠ مليون جنيه، متكفل بها بالكامل ومتبرع بها فى قضايا وأتعاب والنفقات والمصاريف.
وأكد انه يقدر ويحترم الدكتور المستشار بهاء ابو شقة على المستوى الإنسانى والشخصى، اما عن المستوى السياسى فهو بالنسبة لى على النقيض، ومن يحكم بيننا هى الهيئة الوفدية اذا رأت أنه كان له اداء يستحق ان يستمر لمدة ولاية اخرى فانا أترك الحزب، واذا رأت الهيئة الوفدية اننى على حق فيما اقوله من انتقادات، فسيقدر لى ان اخوض هذا فى ظل قيادة جماعية، وأشار يمامة إلى ان جريدة الوفد جزء بالغ الأهمية من الحزب.
وشدد على ان الحزب سيعود للمشهد السياسى بقوة، لافتا إلى أنه لمس ذلك من خلال جولاته بالمحافظات وحسرة الوفديين على المدة السابقة، واستدرك يمامة: ليس لدى عصا موسى كى يرجع الوفد بقوة، إنما سيحدث ذلك من خلال الوفديين أنفسهم ومشاركتهم ورجوع دورهم مرة أخرى.
اترك تعليقا:
