قامت سفيرة دولة البرتغال بجمهورية مصر العربيه بزيارة محافظة المنوفية صباح اليوم حيث رافقها اللواء عماد يوسف السكرتير العام للمحافظة حيث قامت بجوله بقرية شما والتى تشهد مشروعات المبادره الرئاسيه حياه كريمه فى اطار المرحله الاولى من فعاليات المبادره
كنا توجهت سفيرة دولة البرتغال فى جوله تفقدية بجزيرة ابونشابة وكان في استقبالها بسيونى عيد رئيس الوحده المحليه لمركز ومدينة السادات حيث شهدت السفيره بعض المنتجات الحرفية لقرية ساقية المنقدي التابعه لمركز اشمون والتى تتميز بمنتجات الصدف
هذا وتشتهر قرية ساقية المنقدى التابعه للوحده المحليه لمركز ومدينة اشمون بمحافظة المنوفيه بصناعة اجود انواع منتجات الصدف المميزه بجمالها واتقان صنعتها لاسيما وان القريه تأتى فى الصداره باعتبارها مهد صناعة الصدف بمحافظات اقليم الدلتا والوجه البحرى منذ زمن طويل وقد حصلت منتجات الصدف بالقريه على شهره واسعه فى ربوع البلاد لما تتميز به من منتجات قيمه تتسم بالبساطة ويقبل على اقتنائها نماذج متنوعه من محبى المنتجات الصدفيه فضلا عن الاشكال الهندسيه والتراثية والتى تعود فى معظمها لمحاكاة التراث الاسلامى بما يحمله من رونق وإبهار ويحظى باقبال كبير من جانب المستهلكين والتجار على حد سواء
وقد تخصصت قرية ساقية المتقدى فى صناعات الصدف نظرا لتعدد ورش الانتاج بالقريه والتى عرفت بجودة منتجاتها المختلفه ومن اشهر الصناع الذين تخصصوا منذ زمن طويل فى تلك الحرفه محمود قوطه والذى لقب بشيخ صناعة الصدف والمؤسس الاول لتلك الحرفه بالقريه
حيث تخصصت الورش فى انتاج وصناعة علب لحفظ المجوهرات مطعمة بالصدف ولايكاد يخلو منزل او شارع بقرية ساقية المنقدى من انتشار للعديد من الورش الانتاجيه المتخصصه فى صناعة واعداد المنتجات الصدفية بخامات بسيطة وامتد ذلك الى الحقول حيث يعمل بالمهنة جميع ابناء القرية باستخدام خامات بدائيه وبسيطه للغايه من خشب ومواد لاصقة لتخرج التحف الفنية والأنتيكات والتي تباع فى الأسواق المحلية وللسياح فى مناطق خان الخليلى والموسكى بمحافظة القاهرة بالاضافه لتصدير العديد من هذه المنتجات الحرفيه المتقنه والتى يقبل عليها الاشقاء بمنطقة الخليج العربى وشمال افريقيا لماتتمتع به من اتقان وجوده كبيره
وقال محمد شاهين من ابناء القرية ان تاريخ صناعة الصدف بقريته ساقية المنقدى بدء منذ عام 1977 حيث أقام محمود قوطة شيخ الصنعه اول ورشة للتطعيم بالصدف حيث اتقن المهنة وعمره 6 سنوات من خلال التحاقه للعمل مع احد اقاربه باحدى الورش المتخصصه فى صناعة الصدف بمحافظة القاهرة وبعد اكتسابه لخبرات عديده قرر ان يعود لمسقط رأسه ويحقق حلمه بالعمل على افتتاح ورشة خاصة به لانتاج الصدف وسرعان مانالت الفكره استحسان الاهالى ولاسيما الشباب من العاطلين حيث التحقوا جميعهم بتلك الورشه هربا من شبح البطاله التى كانت قد سادت القريه
اترك تعليقا:
