مساحة إعلانية

الأستاذ الدكتور هيام مصطفي سالم تكتب ل «زهرة العرب»..[حياه كريمه ايقونة الجمهوريه الجديده]


 


    مبادرة حياة كريمة هي  المبادرة الوطنية التي أطلقها السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي ، وتعد مبادرة متعددة في أركانِها ومتكاملة في ملامِحِها. تنبُع هذه المبادرة من مسؤولية حضارية وبُعد إنساني قبل أي شيء آخر، فهي أبعد من كونها مبادرة تهدف إلى تحسين ظروف المعيشة والحياة اليومية للمواطن المصري، لأنها تهدف أيضا إلى التدخل الآني والعاجل لتكريم الإنسان المصري وحفظ كرامته وحقه في العيش الكريم، ذلك المواطن الذي تحمل فاتورة الإصلاح الاقتصادي والذي كان خير مساند للدولة المصرية في معركتها نحو البناء والتنمية. لقد كان المواطن المصري هو البطل الحقيقي الذي تحمل كافة الظروف والمراحل الصعبة بكل تجرد وإخلاص وحب للوطن.

    وتقدم هذه المبادرة جهود كبيرة ومستمرة  من أجل دعم المواطن المصرى فى مختلف احتياجاته، فلم تعد فقط المبادرة الرئاسية مجرد استهداف لتطوير وبناء القرى والريف، والعمل على إقامة المشروعات التعميرية، بل أصبحت كيانا متكاملا وداعما للمواطنين فى كل ما يطلبونه، وتحولت إلى ذراع رئيسى للقيادة السياسية والاعتماد عليها من أجل العمل على تنفيذ متطلبات مختلف المواطنين، وما يواجهونه من أى مشكلات وصعوبات فى الحياة المعيشية.

    كما أن هناك مواقف عديدة أظهرت الدور الكبير للمبادرة الرئاسية، والتى أصبحت أيقونة حقيقية للجمهورية الجديدة لمساندة المواطنين، وأصبحت هى الأساس الذى تعتمد عليه القيادة السياسية فى كل من الأمور المعيشية للمواطن، وهو ما أظهرته التحركات العديدة التى قامت بها «حياة كريمة» توجيهًا للرئيس عبدالفتاح السيسى، فى العديد من المواقف لإسعاد ومساندة المواطنين، وتلبية كل احتياجاتهم وأحلامهم فى ظل الجمهورية الجديدة، 

     ولقد تحولت هذه المبادرة الرئاسية إلى كيان كبير يحقق أحلام وطموحات الشعب المصرى، ويلبى كل احتياجاته ومتطلباته المعيشية، بل إنها أصبحت حاضرة فى كل تكليفات الرئيس السيسى، والتى كانت من ضمنها أيضًا تكليفه بتضمين مبادرة حياة كريمة لكل المبادرات التنموية التى تخص ذوى الهمم، مؤكدًا الرئيس السيسى أن الجهود التى تبذل فى تحقيق نهضة الوطن الغالى خاصة جهود رعاية ودعم لأصحاب الهمم العظيمة وذوى القدرات الخاصة، موجهًا جميع الجهات المعنية باتخاذ ما يلزم لتمكين ذوى الهمم فى جميع المشروعات القومية، بالإضافة إلي قوافل الخير التي تجوب القرى، للبحث عن البسطاء لضمهم لمعاش تكافل وكرامة، وتزويج العرائس اليتيمات والشباب الغير قادر ومحو الأمية لأبنائنا المتسربين من التعليم، وقوافل علاج البسطاء في مشهد يعكس العدالة الاجتماعية في أبهى صورها.

    وفي الختام، نستطيع  أن نقول أن ما يحدث في مشروع حياة كريمة يعد بمثابة أيقونة الجمهورية الجديدة، سواء ما يتعلق بالمشروعات الجديدة التى يتم تنفيذها في المناطق الصحراوية، أو عبر تطوير قرى الريف المحرومة، أو تطوير العشوائيات التى كانت تعاني من الإهمال والتهميش لعشرات السنين، والجميع يعمل في تناغم من أجل البناء والتنمية والإصلاح.


كاتبة المقال | وكيل كلية التربيه النوعيه  لشئون التعليم والطلاب


شارك المقالة عبر:

اترك تعليقا:

الاكتر شيوعا

المشاركات الشائعة

المشاركات الشائعة