مساحة إعلانية

ا.د. جمال حماد يكتب ل زهره العرب ...«وتمر الأيام»..




ولطف الله لايفارقنا، ومهما أشتدت الأزمات كان الله كاشفها، والنفس تعجز تماما عن شكر خالقها، مهما كانت الفطنه ترافقها، ويبقى دائما تقديس الحرف والمعنى.

( وماظنكم برب العالمين )...


هو الكريم ،وهو المعين، وهو السند لاغيره، فلاتعول على قوتك او ضعفك،ولا تعول على من حولك، عول فقط وفقط

على ثقتك بالله،ادراكك لمعنى العبوديه، ومعنى رحمته،

اليس من اسمائه وصفاته القوى المتين،المهيمن العزيز،واول صفاته الرحمن الرحيم..فلا تحزن أن الله معنا...


قاوم ضعفك بثقتك بالله،قاوم جنوحك بثقتك بالله، قاوم

احزانك بثقتك بالله،قاوم اكتئابك او عزوفك بثقتك بالله،

لاتنهزم امام وباء او غلاء او تحديات ، الله سيتولى امرك

وسيدبر لك من  يعينك، هو اللطيف،وهو حسبنا ووكيلنا،

وهو المعز المذل ،السميع البصير....


هيا اطلق لنفسك وروحك البراح فلا تكبلها بهم  او قلق

او توتر،  واطلق لعقلك العنان وتدبر فى سنن الله الكونيه،

ستعرف يقينا ان الامر كله لله...


ماعلينا الا اليقين عملا وتدبرا وسعيا فى مناكبها، واترك

الحصاد لله،هو الغنى والمغنى....

يارب....لاتكلنا الا انفسنا طرفه اعين،واجعلنا دائما

فى معيه رضاك ورحمتك....

شارك المقالة عبر:

اترك تعليقا:

الاكتر شيوعا

المشاركات الشائعة

المشاركات الشائعة