مساحة إعلانية

هل ستنام مثلنا ؟ بقلم د. جمال حماد




فى نسمة صيف فجرية...

وقبل بزوغ الفجر 

وطلة الندى البهيه

....

اختطف من نوم ( الطريق )

لحظات أُنس منسية..

أحادثه في غياب الضوضاء

وهدوء الأنفاس العصية..

....

هل ستنام مثلنا؟

وتهدأ من خطوات الليل المروية

حزن العاشقين

وحلم الحالمين

وأمل المتصوفين.

.....

أم ستفكر مثلنا

مع تنهيدة الصباح

 من ؟ 

 سوف يسير

ومن ؟  

سينظف ضلوعك 

ومن ؟

 سيقرأ عليك

أبيات الحب الأبدية..

....

هل صمتك الطويل

بين العابرين حرية

أم أنك قررت أن تكون مثلنا

تبتلع كل آفات الزمن

وتقاوم...كأنك 

فارس من فرسان الحرية.

....

أعلم أنك لن تنطق..

وستدور مثلي تبحث

عن أصوات الندى

عن نسيم العذارى

عن لغز القيود الأبدية...

....

 اعلم أنك 

تسمعنى ولن تجيب

وترانى الأن فوق ترابك

وغدا...سأُنسى بين دروبك

ولكنها ملاطفات القدر الوردية.

...

صباح الندى...🌹❤


جمال حماد

شارك المقالة عبر:

اترك تعليقا: