مساحة إعلانية

د. هشام عبد الدايم عميد المعهد القومى للكبد : لدينا مهمه قوميه للحفاظ على اكباد المصريين...وللمعهد ادوار قوميه متعدده

 


كتبت-حبيبه محمد 

أكد د. هشام عبد الدايم عميد المعهد القومي للكبد خلال حديثه التليفزيوني أنه يفخر بكونه عضوا في اسرة اصدقاء مرضي معهد الكبد القومي ويعتبره جندي من جنود الوطن وجندي من جنود مصر الطيبة ......



واوضح د. هشام عبدالدايم من خلال رسالته "الحفاظ علي أكباد المصريين كي تكون صحيحة وسليمة لكي ينعم المواطن المصري بصحة جيده ويصبح مواطن قادر علي العمل .. قادر علي العطاء ولكي يكون لديه القدرة علي العمل من أجل بلدنا مصر الحبيبة" ....




وأشار د. هشام عبدالدايم إلي أن معهد الكبد القومي له العديد من المهام والادوار ويظهر ذلك في الدور العلاجي ويكمن هذا في استقبال مرضي الكبد من جميع أنحاء مصر  ومن جميع المحافظات وحتي من خارج جمهورية مصر العربية ومن الدول المجاورة لكي يتلقوا العلاج في جميع الاقسام الموجودة سواء طب الكبد أو الجراحات التي تشمل جراحه زراعة الكبد والأشعة التدخليه والمناظير وقسم الاطفال ...



  كما أشار د. هشام عبدالدايم إلي أن الدور الثاني هو الدور البحثي وهو دور مهم جدا في الأبحاث في مختلف المجالات المتعلقة بالكبد وهي ابحاث ذات مستوي قوي يشارك فيها كل المراكز الطبية علي مستوي مصر  وعلي مستوي العالم ويوجد مؤتمر ثانوي للكبد ويعقد في احضان النيل وهذا المؤتمر كبير جدا علي مستوي العالم ويأتي العديد من الضيوف من كل وجميع قارات العالم ومن أكبر مراكز العالم الطبية نصل منه الي توصيات ونتائج وتنشر علي مستوي العالم ومن أهم الضيوف هذه الضيوف العالم الكبير  الذي أدخل علاج لفيروس سي وهو ريمون شنازي وهو من اصل مصري وعاش طفولته في مصر ويعشق مصر ويعشق معهد الكبد القومي وهذا هو بداية المبادرة الرئيسية التي تعتبر العبور الثاني لمبادرة ١٠٠مليون صحة ......




كما أشار د. هشام عبدالدايم إلي الدور الثالث وهو التدريب ويسعد معهد الكبد القومي بتدريب الأطباء من خارج مصر ليدربو ويصبحوا قادرين علي معالجه مرضي الكبد وبذلك يعتبروا سفراء في هذه الأماكن وتفضل علاقتهم بمعهد الكبد القومي منتظمة  ويشمل التدريب شهادات الماجستير والدكتوراه بنظام الساعات المعتمدة في تسع تخصصات وهما (الباطنة .. الجراحة .. الاطفال ... وكل تخصصات الكبد ) .. ويوجد العديد من الطلبة من خارج جمهورية مصر العربية يأتوا للتدريب في معهد الكبد القومي ليحصلوا علي الماجستير والدكتوراه ..... 



واوضح د. هشام عبدالدايم أن المهمة الرابعه وهي خدمة المجتمع وتنمية البيئة فنحن المعهد الكبدي القومي لا ننتظر الناس يأتوا الينا بل نذهب إليهم الي قراهم ومساكنهم ومن ضمنهم العديد من الحملات مثل قرية خالية من فيروس سي والعديد من القوافل وهدفهما الرئيسي تثقيفي وهو ان نوعي الناس بمشاكل الكبد ... الهدف التشخيصي والعلاجي سواء بعمل تحاليل للمرضي في قراهم أو عمل بعض الاشعات بأجهزة المعهد .. وحينما نكتشف أن هناك بعض الناس الذين يحتاجون الي رعاية صحية اكتر ندعوهم لياتوا الي معهد الكبد القومي لنستكمل تحاليلهم وعلاجهم وتسمي هذه بالارهاصات الأولية لمبادرة ١٠٠ مليون صحة والقضاء علي فيروس سي ...



وأشار د. هشام عبد الدايم أنه في وقت من الأوقات كان مرضي فيروس سي الذين يترددون علي المعهد كانوا يملئون المكان أما الآن فعيادة فيروس سي خالية من المرضي بمعني أن ڤيروس سي انتهي وبمعني اخر قرر أن يدخل المتحف وسيبقي جزء من التاريخ الغير سعيد لانه كان ملئ بالمعاناة للشعب المصري والذي أعطانا العديد من الدروس ليس نحن فقط بل وكل دول العالم أيضا الذي ينظر إلي الشعب المصري بالفخر وذلك لمجهوداته العبقرية التي كانت قادرة علي إنهاء ووقف هذا المرض ... وأنها كانت تجربة مهمة لمصر علي مستوي العالم كما قال "ريمون شنازي" ....

شارك المقالة عبر:

اترك تعليقا: